المعنى:
يذكر الله رسوله بنعمه عليه ليحيي الامل في نفسه و يخبره بأن العذاب الذي يقاسيه هو و أصحابه سيزول. و إن العسر الذي هم فيه سيأتي بعده الفرج و اليسر و النصر على الأعداء.
إقرا و افهم :
يغضب الله على إبنه فيمنعه من الخروج ليلعب مع زملائه. يحس الولد أنه يعيش في شدة و ضيق.
و يزول غضب الاب على إبنه فيسمح له بالخروج ليلعب مع زملائه يحس الإبن أنه يعيش في يسر و فرح.
يتوقف العامل عن عمله فتتوقف أجرته فلا يجد مالا ينفقه على أولاده.
إذا رجع العامل إلى عمله و تقاضى أجرته زالت الشدة و أتى الفرج و ذهب العسر و أتى اليسر
الإستنتاج:
لا تيأس من رحمة الله فبعد الشدة يأتي الفرج و بعد العسر يأتي اليسر.